بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علآ أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين
أحبابي في الله
لقد كان درسنا السابق عن يهود المدينه . واليوم أحبابي في الله نتحدث عن المنافقون
المنفافقون كان يساعدهم على مقاصدهم جماعه من عرب المدينة . أعمى الله بصائرهم . فأخفوا كفرهم خوفا على حياتهم . وكان يرأس هذه الجماعة عبد الله بن ابى بن سلول الخزرجي الذي كان مرشحا لرياسة أهل المدينه قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
ولا شك أن ضرر المنافقين أشد على المسلمين من ضرر الكفار . لأن أولئك يدخلون بين المسلمين فيعلمون أسرارهم . ويشيعونها بين الأعداء من اليهود وغيرهم كما حصل ذلك مرارا .
والأساس الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . أن يقبل ما ظهر ويترك لله ما بطن . ولكنه عليه الصلاة والسلام مع ذلك لا يأمنهم في عمل ما . فكثيرا ما كان يتغيب عن المدينه . ويولي عليها بعض الأنصار . ولكن لم يعهد أنه ولى رجلا ممن عهد عليه النفاق .
لأنه صلى الله عليه وسلم يعلم ما يكون منهم لو ولوا عملا . فانهم بلا شك يتخذون ذلك فرصة لاضرار المسلمين . وهذا درس مهم لرؤساء الاسلام بعلمهم ألا يثقوا في الأعمال المهمة الا بمن لم تظهر عليهم شبهة النفاق أو اظهار ما يخالف ما في الفؤاد .
هذا هم المنافقون أحبابي في الله
وأسأل الله ان لا يجعل عملنا فيه شئ من النفاق أو الرياء
اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أميــــــــــــــــن ــــــــــــــــــــــــهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علآ أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين
أحبابي في الله
لقد كان درسنا السابق عن يهود المدينه . واليوم أحبابي في الله نتحدث عن المنافقون
المنفافقون كان يساعدهم على مقاصدهم جماعه من عرب المدينة . أعمى الله بصائرهم . فأخفوا كفرهم خوفا على حياتهم . وكان يرأس هذه الجماعة عبد الله بن ابى بن سلول الخزرجي الذي كان مرشحا لرياسة أهل المدينه قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
ولا شك أن ضرر المنافقين أشد على المسلمين من ضرر الكفار . لأن أولئك يدخلون بين المسلمين فيعلمون أسرارهم . ويشيعونها بين الأعداء من اليهود وغيرهم كما حصل ذلك مرارا .
والأساس الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . أن يقبل ما ظهر ويترك لله ما بطن . ولكنه عليه الصلاة والسلام مع ذلك لا يأمنهم في عمل ما . فكثيرا ما كان يتغيب عن المدينه . ويولي عليها بعض الأنصار . ولكن لم يعهد أنه ولى رجلا ممن عهد عليه النفاق .
لأنه صلى الله عليه وسلم يعلم ما يكون منهم لو ولوا عملا . فانهم بلا شك يتخذون ذلك فرصة لاضرار المسلمين . وهذا درس مهم لرؤساء الاسلام بعلمهم ألا يثقوا في الأعمال المهمة الا بمن لم تظهر عليهم شبهة النفاق أو اظهار ما يخالف ما في الفؤاد .
هذا هم المنافقون أحبابي في الله
وأسأل الله ان لا يجعل عملنا فيه شئ من النفاق أو الرياء
اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أميــــــــــــــــن ــــــــــــــــــــــــهم