السلام عليكم ورحمن الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلاتا وتسليما على أطهر خلق الله سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
كما وعدتكم في اللقاء السابق سوف نتحدث اليوم عن رحله جديدة من سيد المرسلين ونعيشها سويا . وقبل أن أبدأ اصلى واسلم عليه وعلى آل بيته الأطهار
شرع الرسول صلى الله عليه وسلم ببناء مسجد في مبرك ناقته أمام محلة بني مالك بن النجار , وكان محله مربدا للتمر . يملكة غلامان يتيمان . في حجر أسعد بن زرارة . فدعا الغلامين . وساوهما بالمربد ليتخذه مسجدا . فقالا بل نهبه لك يا رسول الله . فأبى عليه الصلاة والسلام أن يقبله منهما هبه بل ابتاعه منهما . وكان فيه قبور للمشركين وبعض حفر ونخيل . فأمر بالقبور فنبشت . وبالحفر فسويت . وبالنخل فقطع . ثم لأمر باتخاذ اللبن فاتخذ وشرعوا في البناء به . وجعلوا عضادتي الباب من الحجارة , وسقفوه من الجريد , وجعلت أعمدته جذوع النخل . ولا يزيد ارتفاعه عن القامة الا قليلا . وقد عمل فيه رسول الله بنفسه ليرغب المسلمين في العمل . وصاروا يرتجزون وهو يقول معهم .
اللهم لا خير الا خير الآخرة *** فارحم الأنصار والمهاجرة
وجعلت قبلة المسجد في شماله الى بيت المقدس . وجعل له ثلاث أبواب . ثم حصبت أرضه لأن المطر كان قد أثر فيه . فأمر عليه الصلاة والسلام بحصبه . أي تلقى فيه الحصى الصغار . ولم يتزين المسجد بفرش حتى ولا بحصر . وبنى بجانبه حجرتين . احداهما لسودة بنت زمعه . والأخري لعائشة . ولم يكن عليه الصلاة والسلام متزوجا غيرهما اذ ذاك . وكانت الحجرتان متجاورتين وملاصقتين للمسجد على شكل بنائه وصارت الحجرات تبنى كلما جاءت زوج
وعند هذا الحد أقف أحبابي في الله ونستكمل في اللقاء القادم بدء الآذان
وهذا سوف يكون موضوع حلقنا القادمة بعون الله
أسأل الله أن يرزفنا الله واياكم الجنه
اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أميــــــــــــــــــــــن ـــــــــــــــــــــــــهم
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلاتا وتسليما على أطهر خلق الله سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
كما وعدتكم في اللقاء السابق سوف نتحدث اليوم عن رحله جديدة من سيد المرسلين ونعيشها سويا . وقبل أن أبدأ اصلى واسلم عليه وعلى آل بيته الأطهار
شرع الرسول صلى الله عليه وسلم ببناء مسجد في مبرك ناقته أمام محلة بني مالك بن النجار , وكان محله مربدا للتمر . يملكة غلامان يتيمان . في حجر أسعد بن زرارة . فدعا الغلامين . وساوهما بالمربد ليتخذه مسجدا . فقالا بل نهبه لك يا رسول الله . فأبى عليه الصلاة والسلام أن يقبله منهما هبه بل ابتاعه منهما . وكان فيه قبور للمشركين وبعض حفر ونخيل . فأمر بالقبور فنبشت . وبالحفر فسويت . وبالنخل فقطع . ثم لأمر باتخاذ اللبن فاتخذ وشرعوا في البناء به . وجعلوا عضادتي الباب من الحجارة , وسقفوه من الجريد , وجعلت أعمدته جذوع النخل . ولا يزيد ارتفاعه عن القامة الا قليلا . وقد عمل فيه رسول الله بنفسه ليرغب المسلمين في العمل . وصاروا يرتجزون وهو يقول معهم .
اللهم لا خير الا خير الآخرة *** فارحم الأنصار والمهاجرة
وجعلت قبلة المسجد في شماله الى بيت المقدس . وجعل له ثلاث أبواب . ثم حصبت أرضه لأن المطر كان قد أثر فيه . فأمر عليه الصلاة والسلام بحصبه . أي تلقى فيه الحصى الصغار . ولم يتزين المسجد بفرش حتى ولا بحصر . وبنى بجانبه حجرتين . احداهما لسودة بنت زمعه . والأخري لعائشة . ولم يكن عليه الصلاة والسلام متزوجا غيرهما اذ ذاك . وكانت الحجرتان متجاورتين وملاصقتين للمسجد على شكل بنائه وصارت الحجرات تبنى كلما جاءت زوج
وعند هذا الحد أقف أحبابي في الله ونستكمل في اللقاء القادم بدء الآذان
وهذا سوف يكون موضوع حلقنا القادمة بعون الله
أسأل الله أن يرزفنا الله واياكم الجنه
اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أميــــــــــــــــــــــن ـــــــــــــــــــــــــهم