بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم
ولما تحول مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . أغلب المهاجرين تنافس فيهم الأنصـــــــــــــار. فحكموا القرعه بينهم . فما نزل مهاجري على انصاري الا بقرعه
أخوة الأسلام :
ومن يتأمل الى هذه المحبه التي يستحيل أن تكون بتأثير بشر . بل بفضل من الله ورحمته . يفهم كيف انتصر هؤلاء الأقوام على معانديهم من المشركين وأهل الكتاب مع قلة العدد والعدد . وكان الأنصار يؤثرون اخوانهم المهاجرين على أنفسهم . قال تعالى في سورة الحشر ::والذين تبؤءو الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ::وهذا أعلى درجات الأخوة . وكل ذلك كانوا يرونه قليلا بالنسبة لما وجب عليهم لاخوانهم . فان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليمكن بينهم الاخاء . آخي بين المهاجرين والأنصار . فكان كل أنصاري ونزيله أخوين في الله . ومن العبث أن نكلف القلم أن يوضح للقارئ أن هذه الأخوة كانت أرقى بكثير من الأخوة العصبية . بل نكل ذلك للاحساس الاسلامي . فانه أفصح منطقا من القلم . وعلى الاجمال فتلك قلوب ألف الله بينها حتى صارت شيئا واحدا في أجسام متفرقة . وعسى الله أن يوفق مسلمي عصرنا الى هذا الاخاء حتى يسودوا كما ساد المتحدون . وكان هذا الاخاء على المواساه والحق . وأن يتوارثوا بعد الموت دون ذوي الأرحام . وكان عليه الصلاة والسلام يقول لكل أثنين . تآخيا في الله أخوين أخوين . ودام هذا الميراث الى أن أنزل الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب :: وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ::
وهكذا أحبابي في الله لقد وصلنا الى نهاية رحله مع سيرة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
وان شاء الله نبتدأ رحله جديدة مع سيرة سيد المرسلين أعتبارا من بعد باكر باذن الله اذا كان في الجل بقيه . ونبدأ مع هجره آل بيت المصطفي . صلى الله عليه وسلم
أسأل الله أن أكون قد وفقت أحبابي في الله
وأستودعكم الله والى لقاء جديد مع سيرة جديدة باذن الله
اللــــــــــــــــــــــــــــــــ أميــــــــــــــــــــن ـــــــــــــــــــــــــــهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم
ولما تحول مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . أغلب المهاجرين تنافس فيهم الأنصـــــــــــــار. فحكموا القرعه بينهم . فما نزل مهاجري على انصاري الا بقرعه
أخوة الأسلام :
ومن يتأمل الى هذه المحبه التي يستحيل أن تكون بتأثير بشر . بل بفضل من الله ورحمته . يفهم كيف انتصر هؤلاء الأقوام على معانديهم من المشركين وأهل الكتاب مع قلة العدد والعدد . وكان الأنصار يؤثرون اخوانهم المهاجرين على أنفسهم . قال تعالى في سورة الحشر ::والذين تبؤءو الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ::وهذا أعلى درجات الأخوة . وكل ذلك كانوا يرونه قليلا بالنسبة لما وجب عليهم لاخوانهم . فان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليمكن بينهم الاخاء . آخي بين المهاجرين والأنصار . فكان كل أنصاري ونزيله أخوين في الله . ومن العبث أن نكلف القلم أن يوضح للقارئ أن هذه الأخوة كانت أرقى بكثير من الأخوة العصبية . بل نكل ذلك للاحساس الاسلامي . فانه أفصح منطقا من القلم . وعلى الاجمال فتلك قلوب ألف الله بينها حتى صارت شيئا واحدا في أجسام متفرقة . وعسى الله أن يوفق مسلمي عصرنا الى هذا الاخاء حتى يسودوا كما ساد المتحدون . وكان هذا الاخاء على المواساه والحق . وأن يتوارثوا بعد الموت دون ذوي الأرحام . وكان عليه الصلاة والسلام يقول لكل أثنين . تآخيا في الله أخوين أخوين . ودام هذا الميراث الى أن أنزل الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب :: وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ::
وهكذا أحبابي في الله لقد وصلنا الى نهاية رحله مع سيرة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
وان شاء الله نبتدأ رحله جديدة مع سيرة سيد المرسلين أعتبارا من بعد باكر باذن الله اذا كان في الجل بقيه . ونبدأ مع هجره آل بيت المصطفي . صلى الله عليه وسلم
أسأل الله أن أكون قد وفقت أحبابي في الله
وأستودعكم الله والى لقاء جديد مع سيرة جديدة باذن الله
اللــــــــــــــــــــــــــــــــ أميــــــــــــــــــــن ـــــــــــــــــــــــــــهم