بسم الله الرحمن الرحمن الحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم
اليوم نتحدث أو نعيش سيره جديده مع سيرة سيد المرسلين . سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
ثم ساروا وكلما مروا على دار من دور الأنصار يتضرع اليه أهلها بأن ينزل عندهم . ويأخذون بزمام الناقه . فيقول دعوها فانها مأمورة . ولم نزل سائره حتى أتت بفناء بني عدي بن النجار "" وهم أخواله الذين تزوج منهم هاشم جده "" فبركت بمحلة من محلاتهم أمام دار أبي أيوب الأنصاري واسمه خالد بن زيدد . وذلك محل مسجده الشريف . فقال عليه الصلاة والسلام . ههنا المنزل ان شاء الله . :: رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين "" فأحتمل أبو أيوب رحله ووضعه في منزله . وجاء أسعد بن زراره فأخذ بزمام ناقته فكانت عنده . فخرجت ولائد بني النجار يقلن :
نحن جوار من بني النجار *** يا حبذا محمد من جار
فخرج اليهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال . أتحببني ؟ فقلن . نعم . فقال . الله يعلم أن قلبي يحبكن . واختار صلى الله عليه وسلم النزول في الدور الأسفل من دار أبي أيوب ليكون أريح لزائريه . ولكن لم يرضى الله عنه ذلك . كرامة لرسول الله لما يمكن أن يصيبه من التراب الذي يحدثه وطء الأقدام أو الماء الذي يهراق . فقد اتفق أن كسرت من زوجته جره ماء بالليل . فقام هو وهي بقطيفتهما التي لبس لهما غيرها . يمسحان الماء خوفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .ولذلك لم يزل أبو أيوب يستعطفه حتى كان في العلو . وكانت تأتيه الجفان . بمعنى القصعه . كل ليلة من سراة الأنصار كسعد بن عبادة . وأسعد بن زرارة . وأم زيد بن ثابت . فما من ليلة الا وعلى بابه الثلاث أو الأربع من جفان الثريد
وأقف عند هذا الحد ونستكمل درسنا في الحلقة القادمة باذن الله ونرى مع بعض الرسول صلى الله عليه وسلم مع المهاجرين
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
اللـــــــــــــــــــــــــــــ أميـــــــــــــــــــــن ـــــــــــــــــــــــهم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم
اليوم نتحدث أو نعيش سيره جديده مع سيرة سيد المرسلين . سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
ثم ساروا وكلما مروا على دار من دور الأنصار يتضرع اليه أهلها بأن ينزل عندهم . ويأخذون بزمام الناقه . فيقول دعوها فانها مأمورة . ولم نزل سائره حتى أتت بفناء بني عدي بن النجار "" وهم أخواله الذين تزوج منهم هاشم جده "" فبركت بمحلة من محلاتهم أمام دار أبي أيوب الأنصاري واسمه خالد بن زيدد . وذلك محل مسجده الشريف . فقال عليه الصلاة والسلام . ههنا المنزل ان شاء الله . :: رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين "" فأحتمل أبو أيوب رحله ووضعه في منزله . وجاء أسعد بن زراره فأخذ بزمام ناقته فكانت عنده . فخرجت ولائد بني النجار يقلن :
نحن جوار من بني النجار *** يا حبذا محمد من جار
فخرج اليهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال . أتحببني ؟ فقلن . نعم . فقال . الله يعلم أن قلبي يحبكن . واختار صلى الله عليه وسلم النزول في الدور الأسفل من دار أبي أيوب ليكون أريح لزائريه . ولكن لم يرضى الله عنه ذلك . كرامة لرسول الله لما يمكن أن يصيبه من التراب الذي يحدثه وطء الأقدام أو الماء الذي يهراق . فقد اتفق أن كسرت من زوجته جره ماء بالليل . فقام هو وهي بقطيفتهما التي لبس لهما غيرها . يمسحان الماء خوفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .ولذلك لم يزل أبو أيوب يستعطفه حتى كان في العلو . وكانت تأتيه الجفان . بمعنى القصعه . كل ليلة من سراة الأنصار كسعد بن عبادة . وأسعد بن زرارة . وأم زيد بن ثابت . فما من ليلة الا وعلى بابه الثلاث أو الأربع من جفان الثريد
وأقف عند هذا الحد ونستكمل درسنا في الحلقة القادمة باذن الله ونرى مع بعض الرسول صلى الله عليه وسلم مع المهاجرين
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
اللـــــــــــــــــــــــــــــ أميـــــــــــــــــــــن ـــــــــــــــــــــــهم