السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم
اما بعد : ها نحن اليوم نعيش مع سيد المرسلين في رحله جديده من سيرته العطره . صلى الله عليه وسلم وهي اسلام عمه حمزة
وكما ذكرنا في الدرس السابق عن ايذاء المشركين لرسول الله . وهذا كان سببا لاسلام حمزة بن عبد المطلب . فقد أدركته الحميه عندما عيرته بعض الجواري بايذاء أبي جهل لبن أخيه . فتوجه الى ذلك الشقي وغاضبه وسبه . وقال : كيف تسب محمدا وأنا على دينه ؟ ثم أنار الله بصيرته بنور اليقين حتى صار من أحسن الناس اسلاما . وأشدهم غيرة على المسلمين . وأقواهم شكيمة على أعداء الدين حتى سمي أسد الله
ومن الذين أوذوا في الله بلال بن رباح كان مملوكا لأميه بن خلف الجمحي القرشي . فكان يجعل في عنقه حبلا ويدفعه الى الصبيان يلعبون به . وهو يقول : أحد أحد . لم يشغله ما هو فيه عن توحيد الله . وكان أميه يخرج به في وقت الظهيره في الرمضاء . وهي الرمل الشديدة الحراره . لو وضعت عليه قطعة لحم لنضجت . ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره . ثم يقول له لاتزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى . فيقول أحد أحد . مر به أبو بكر يوما فقال يا أميه أما تتقي الله في هذا المسكين حتى متى تعذبه ؟ قال أنت أفسدته فانقذه مما ترى . فأشتراه منه وأعتقه فأنزل الله فيه وفي أميه في سورة الليل ::فأنذرتكم نارا تلظى .لا يصلاها الا الأشقى :: أميه بن خلف :: الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى ::الصديق :: الذييؤتي ماله يتزكى . وما لأحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الأعلى . ولسوف يرضى ::بما يعطيه الله في الأخرى جزاء أعماله . وقد نبه الله عز وجل ذكره على أن بذل الصديق ماله في شراء بلال . وعتقه لم يكن الا ابتغاء وجه ربه . وكفى بهذا شرفا وفضلا للصديق رضي الله عنه وأرضاه
وممن عذب في الله عمار بن ياسر وأخوه وأبوه وأمه كانوا يعذبون بالنار . فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال . صبرا آل ياسر فموعدكم الجنه . اللهم اغفر لأل ياسر وقد فعلت . أما أبو عمار وأمه فماتا تحت العذاب رحمهما الله . وأما هو فثقل عليه العذاب فقال بلسانه كلمة الكفر . فان أبا جهل كان يجعل له دروعا من الحديد في اليوم الصائف ويلبسه اياها . فقال المسلمون : كفر عمار . فقال عليه الصلاة والسلام :: عمار ملئ ايمانا من فوقه الى قدمه . وأنزل الله في شأنه استثناء في حكم المرتد فقال :: من كفر بالله من بعد ايمانه الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان . ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ::
نقف الى هنا أخواني الأعزاء ونستكمل في اللقاء القادم بأذن الله
أسأل الله أن يتقبل أعمالنا واللهم ان عملنا ابيغاء لوجهك الكريم اللهم تقبله منا
اللــــــــــــــــــــــــــــــــ أمــــــــــــــــــــــــــــــــين ـــــــــــــــــــــــــهم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم
اما بعد : ها نحن اليوم نعيش مع سيد المرسلين في رحله جديده من سيرته العطره . صلى الله عليه وسلم وهي اسلام عمه حمزة
وكما ذكرنا في الدرس السابق عن ايذاء المشركين لرسول الله . وهذا كان سببا لاسلام حمزة بن عبد المطلب . فقد أدركته الحميه عندما عيرته بعض الجواري بايذاء أبي جهل لبن أخيه . فتوجه الى ذلك الشقي وغاضبه وسبه . وقال : كيف تسب محمدا وأنا على دينه ؟ ثم أنار الله بصيرته بنور اليقين حتى صار من أحسن الناس اسلاما . وأشدهم غيرة على المسلمين . وأقواهم شكيمة على أعداء الدين حتى سمي أسد الله
ومن الذين أوذوا في الله بلال بن رباح كان مملوكا لأميه بن خلف الجمحي القرشي . فكان يجعل في عنقه حبلا ويدفعه الى الصبيان يلعبون به . وهو يقول : أحد أحد . لم يشغله ما هو فيه عن توحيد الله . وكان أميه يخرج به في وقت الظهيره في الرمضاء . وهي الرمل الشديدة الحراره . لو وضعت عليه قطعة لحم لنضجت . ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره . ثم يقول له لاتزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى . فيقول أحد أحد . مر به أبو بكر يوما فقال يا أميه أما تتقي الله في هذا المسكين حتى متى تعذبه ؟ قال أنت أفسدته فانقذه مما ترى . فأشتراه منه وأعتقه فأنزل الله فيه وفي أميه في سورة الليل ::فأنذرتكم نارا تلظى .لا يصلاها الا الأشقى :: أميه بن خلف :: الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى ::الصديق :: الذييؤتي ماله يتزكى . وما لأحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الأعلى . ولسوف يرضى ::بما يعطيه الله في الأخرى جزاء أعماله . وقد نبه الله عز وجل ذكره على أن بذل الصديق ماله في شراء بلال . وعتقه لم يكن الا ابتغاء وجه ربه . وكفى بهذا شرفا وفضلا للصديق رضي الله عنه وأرضاه
وممن عذب في الله عمار بن ياسر وأخوه وأبوه وأمه كانوا يعذبون بالنار . فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال . صبرا آل ياسر فموعدكم الجنه . اللهم اغفر لأل ياسر وقد فعلت . أما أبو عمار وأمه فماتا تحت العذاب رحمهما الله . وأما هو فثقل عليه العذاب فقال بلسانه كلمة الكفر . فان أبا جهل كان يجعل له دروعا من الحديد في اليوم الصائف ويلبسه اياها . فقال المسلمون : كفر عمار . فقال عليه الصلاة والسلام :: عمار ملئ ايمانا من فوقه الى قدمه . وأنزل الله في شأنه استثناء في حكم المرتد فقال :: من كفر بالله من بعد ايمانه الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان . ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ::
نقف الى هنا أخواني الأعزاء ونستكمل في اللقاء القادم بأذن الله
أسأل الله أن يتقبل أعمالنا واللهم ان عملنا ابيغاء لوجهك الكريم اللهم تقبله منا
اللــــــــــــــــــــــــــــــــ أمــــــــــــــــــــــــــــــــين ـــــــــــــــــــــــــهم