الســـــــلام عليـــــــكم ورحمــــــــة اللـــــــــه وبركـــــــــــــــــاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما بعد
أخواني الأعزاء نستكمل درسنا السابق عن الدعوة ووقفنا في لقائنا السابق عند ابو بكر رضي الله عنه
كان أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه , صدرا معظما في قريش على سعة من المال .وكرم الخلق .وكان من
أعف الناس . سخيا . ببذل المال . محببا في قومه حسن المجالسة . ولذلك كله كان من الرسول صلى الله عليه وسلم
بمزلة الوزير . فكان يستشيره في أموره كلها . وقال في حقه :: ما دعوت أحدا الى الأسلام الا كانت له كبوه غير أبي بكر ::
وكانت الدعوة سرا حذرا من مفاجأة العرب .بأمر شديد كهذا . فيصعب استسلامهم فكان عليه الصلاة والسلام
لا يدعو الا من يثق به . ودعا أبو بكر الى الأسلام من يثق به من رجال قريش . فأجابه جمع : ومنهم
عثمان بن عفان بن أبي العاص .لما علم عمه الحكم باسلامه . أوثقه كتافا وقال : ترغب عن دين آبائك الى
دين مستحدث ؟ والله لا أحلك حتى تدع ما أنت عليه . فقال عثمان , والله لا أدعه ولا أفارقه . فلما رأى الحكم
صلابته في الحف تركه. وكان كهلا يناهز الثلاثين من عمره .
وأيضا كان منهم . الزبير بن العوام . وأمه صفيه بنت عبد المطلب . وكان عم الزبير يرسل الدخان عليه
وهو مقيد ليرجع الى دين آبائه . فقواه الله بالثبات وكان شابا لا يتجاوز سن الاحتلام .
وأيضا كان منهم عبد الرحمن بن عوف . وكان اسمه في الجاهليه عبد عمرو فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم
عبد الرحمن
ومنهم أيضا : سعد بن أبي وقاص . ولما علمت أمه حمحمنة بنت أبي سفيان بأسلامه . قالت له يا سعد بلغني
أنك أصبت . فوالله لا يظلني سقف من الحر والبرد وأن الطعام والشراب على حرام حتى تكفر بمحمد.
وبقيت كذلك ثلاثة أيام .فجاء سعد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكا اليه أمر أمه .فتنزل في ذلك تعليما
قول الله تعالى في سورة العنكبوت ::ووصينا الانسان بوالديه حسنا وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم
فلا تطعهما الى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ::وصاه جل ذكره بوالديه وأمره بالاحسان اليهما مؤمنين كانا
أو كافرين. أما اذا دعواه للاشراك فالمعصية متحتمه .لأن كل خق . وان عظم ساقطا هنا فلا طاعة لمخلوق
في معصيه الخالق
ومنهم ايضا ::طلحة بن عبد الله فلما دعاه أبو بكر وسمع من رسول الله من نفعه الله به . ورأى الدين متينا بعيدا
عما عليه العرب من المثالب بادر الى الأسلام
أخواني الأعزاء أقف الى هنا حتى لا اطيل عليكم القراءة ونستكمل في الدرس القادم بأذن الله
أرجوا أن تستفيدوا من دخولكم موقعنا هذا وهو منتدى الأسلام
ونسأل الله أن يجعل هذا المنتدي أو العمل في ميزان صاحب المنتدي
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أميــــــــــــــــــــــــــــــــــن ـــــــــــــــــــــــهم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما بعد
أخواني الأعزاء نستكمل درسنا السابق عن الدعوة ووقفنا في لقائنا السابق عند ابو بكر رضي الله عنه
كان أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه , صدرا معظما في قريش على سعة من المال .وكرم الخلق .وكان من
أعف الناس . سخيا . ببذل المال . محببا في قومه حسن المجالسة . ولذلك كله كان من الرسول صلى الله عليه وسلم
بمزلة الوزير . فكان يستشيره في أموره كلها . وقال في حقه :: ما دعوت أحدا الى الأسلام الا كانت له كبوه غير أبي بكر ::
وكانت الدعوة سرا حذرا من مفاجأة العرب .بأمر شديد كهذا . فيصعب استسلامهم فكان عليه الصلاة والسلام
لا يدعو الا من يثق به . ودعا أبو بكر الى الأسلام من يثق به من رجال قريش . فأجابه جمع : ومنهم
عثمان بن عفان بن أبي العاص .لما علم عمه الحكم باسلامه . أوثقه كتافا وقال : ترغب عن دين آبائك الى
دين مستحدث ؟ والله لا أحلك حتى تدع ما أنت عليه . فقال عثمان , والله لا أدعه ولا أفارقه . فلما رأى الحكم
صلابته في الحف تركه. وكان كهلا يناهز الثلاثين من عمره .
وأيضا كان منهم . الزبير بن العوام . وأمه صفيه بنت عبد المطلب . وكان عم الزبير يرسل الدخان عليه
وهو مقيد ليرجع الى دين آبائه . فقواه الله بالثبات وكان شابا لا يتجاوز سن الاحتلام .
وأيضا كان منهم عبد الرحمن بن عوف . وكان اسمه في الجاهليه عبد عمرو فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم
عبد الرحمن
ومنهم أيضا : سعد بن أبي وقاص . ولما علمت أمه حمحمنة بنت أبي سفيان بأسلامه . قالت له يا سعد بلغني
أنك أصبت . فوالله لا يظلني سقف من الحر والبرد وأن الطعام والشراب على حرام حتى تكفر بمحمد.
وبقيت كذلك ثلاثة أيام .فجاء سعد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكا اليه أمر أمه .فتنزل في ذلك تعليما
قول الله تعالى في سورة العنكبوت ::ووصينا الانسان بوالديه حسنا وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم
فلا تطعهما الى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ::وصاه جل ذكره بوالديه وأمره بالاحسان اليهما مؤمنين كانا
أو كافرين. أما اذا دعواه للاشراك فالمعصية متحتمه .لأن كل خق . وان عظم ساقطا هنا فلا طاعة لمخلوق
في معصيه الخالق
ومنهم ايضا ::طلحة بن عبد الله فلما دعاه أبو بكر وسمع من رسول الله من نفعه الله به . ورأى الدين متينا بعيدا
عما عليه العرب من المثالب بادر الى الأسلام
أخواني الأعزاء أقف الى هنا حتى لا اطيل عليكم القراءة ونستكمل في الدرس القادم بأذن الله
أرجوا أن تستفيدوا من دخولكم موقعنا هذا وهو منتدى الأسلام
ونسأل الله أن يجعل هذا المنتدي أو العمل في ميزان صاحب المنتدي
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أميــــــــــــــــــــــــــــــــــن ـــــــــــــــــــــــهم