السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم
أنزل الله التوراه على النبي موسى عليه السلام .محتويه على الشرائع التي تتناسب أهل ذلك الزمن. ونوه فيها
بذكر كثير من الأنبياء الذين علم الله أنه سيرسلهم.
جاء فيها تبشيرا برسولنا الكريم خطابا لسيدنا موسى عليه السلام.((وسوف أقيم لهم نبيا مثلك من بين اخوانهم
وأجعل كلامي في فمه ويكلمهم بكل شئ آمره به .ومن لم يطع كلامه الذي يتكلم به بأسمي .فأنا الذي أنتقم منه
.فأما النبي الذي يجترئ على بالكبرياء ويتكلم باسمي بما لم آمره به أو بأسم آلهة أخرى فليقتل.واذا أحببت أن تميز
بين النبي الصادق والكاذب فهذه علامتك أن ما قاله ذلك النبي باسم الرب ولم يحدث.فهو كاذب يريد تعظيم نفسه ولذلك لا نخشاه))
ويقول اليهود أن هذه البشارة ليوشعبن نون. خليفه سيدنا موسى عليه السلام مع انهم كانوا ينتظرون في مدة
المسيح عليه السلام نبيا آخر غير المسيح فانهم أرسلوا ليوحنا المعمدان (يحيى) يسألونه عن نفسه فقالوا له
أنت النبي؟ فقال لا .فقالوا ما بالك اذا تعمد اذا كنت لست ايليا ولا المسيح ولا النبي؟
فهذه تدل على أن التوراه تبشر بايليا .والمسيح . ونبي لم يأت حتى زمن المسيح عليه السلام. ثم ان التوراه
تقول في صفة النبي انه مثل موسى وقد نصت في آخر سفر التثنيه على انه لم يقم في بني اسرائيل مثل موسى
وورد في هذه البشاره ان النبي الذي يفتري على الله يقتل. ويشبه ذلك في القرآن قوله تعالى في سورة الحاقه
((ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين))
ونبينا صلى الله عليه وسلم مكث بين اعدائه الألداء من مشركين ويهود ثلاثا وعشرين سنه .يدعوهم فيها الى الله
(ومع ذلك عصمه الله منهم وأنزل عليه تطمينا لخاطره.(والله يعصمك من الناس
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم
أنزل الله التوراه على النبي موسى عليه السلام .محتويه على الشرائع التي تتناسب أهل ذلك الزمن. ونوه فيها
بذكر كثير من الأنبياء الذين علم الله أنه سيرسلهم.
جاء فيها تبشيرا برسولنا الكريم خطابا لسيدنا موسى عليه السلام.((وسوف أقيم لهم نبيا مثلك من بين اخوانهم
وأجعل كلامي في فمه ويكلمهم بكل شئ آمره به .ومن لم يطع كلامه الذي يتكلم به بأسمي .فأنا الذي أنتقم منه
.فأما النبي الذي يجترئ على بالكبرياء ويتكلم باسمي بما لم آمره به أو بأسم آلهة أخرى فليقتل.واذا أحببت أن تميز
بين النبي الصادق والكاذب فهذه علامتك أن ما قاله ذلك النبي باسم الرب ولم يحدث.فهو كاذب يريد تعظيم نفسه ولذلك لا نخشاه))
ويقول اليهود أن هذه البشارة ليوشعبن نون. خليفه سيدنا موسى عليه السلام مع انهم كانوا ينتظرون في مدة
المسيح عليه السلام نبيا آخر غير المسيح فانهم أرسلوا ليوحنا المعمدان (يحيى) يسألونه عن نفسه فقالوا له
أنت النبي؟ فقال لا .فقالوا ما بالك اذا تعمد اذا كنت لست ايليا ولا المسيح ولا النبي؟
فهذه تدل على أن التوراه تبشر بايليا .والمسيح . ونبي لم يأت حتى زمن المسيح عليه السلام. ثم ان التوراه
تقول في صفة النبي انه مثل موسى وقد نصت في آخر سفر التثنيه على انه لم يقم في بني اسرائيل مثل موسى
وورد في هذه البشاره ان النبي الذي يفتري على الله يقتل. ويشبه ذلك في القرآن قوله تعالى في سورة الحاقه
((ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين))
ونبينا صلى الله عليه وسلم مكث بين اعدائه الألداء من مشركين ويهود ثلاثا وعشرين سنه .يدعوهم فيها الى الله
(ومع ذلك عصمه الله منهم وأنزل عليه تطمينا لخاطره.(والله يعصمك من الناس